لماذا يجب أن تهتم/تهتمي بإرتفاع ضغط الدم؟
لأن إرتفاع ضغط الدم تعتبر مشكلة صحية كبيرة إذا لم يتم السيطرة عليه.
و فقا للإحصائيات فإن واحد من كل ثلاثة من الأمريكيين البالغين يعاني من إرتفاع ضغط الدم - حوالي 65 مليون مريض -و ذلك لتوضيح حجم المشكلة حتى في الدول المتقدمة.
كذلك فإن نصف الأمريكان أكثر من 60 عام يعانون من إرتفاع ضغط الدم.
عادة ما يزيد ضغط الدم عن الطبيعي مع التقدم في العمر و في الرجال يبدأ هذا الإرتفاع في ضغط الدم من عمر 45 عاما إلا أن هذا لا ينفي إمكانية حدوثه في من هم أصغر سنا كما أنه يظهر عند من لديهم بشرة سمراء في سن أصغر و عادة ما يكون أكثر حدة.
السمنة و وجوده في أفراد العائلة يزيدون من معدل إصابة الشخص بإرتفاع ضغط الدم.
إن إرتفاع ضغط الدم يعتبر من الأمراض الخطيرة و ذلك لأن كثير من الناس يعانون منه لسنوات بدون أن يعلمون ( أي أنه يتم تشخيص المرض لديهم متأخرا ) و في إحدى الدراسات تبين أن واحد من كل ثلاثة من الأمركيين المصابين إرتفاع ضغط الدم لا يعلمون بذلك.
و بالرغم من هذه الإحصائيات الكئيبة فإن إرتفاع ضغط الدم يمكن قهره.
يمكننا عمل الكثير لمنعه أو تأخيره أو علاجه.
إذا: ما هو مرض إرتفاع ضغط الدم؟
كما تعلمون فالدم يدفع خلال الجهاز الوعائي تحت ضغط معين كل يصل إلى كافة أعضاء و خلايا الجسد تماما كما يتم ضغط المياه في الأنابيب كي تصل البيوت.
و كما أن الضغط الذائد عن الحد ممكن أن يهلك أنابيب المياه فإن إرتفاع ضغط الدم ممكن أن يسبب بعض المشاكل بالنسبة للإنسان.
و يحدث إرتفاع ضغط الدم عندما يكون ضغط الدم على الشرايين أعلى من المعدل الطبيعي.
مع الوقت فإن إرتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى كثير من المشاكل الصحية الأخرى لا قدر الله مثل:
- تضخم عضلة القلب و ذلك يزيد من الإصابة بهبوط القلب الإحتقاني
- الضرر على شرايين الكلى ممكن أن يؤدي الى الفشل الكلوي أعاذنا الله و اياكم منه.
- و لأن الشرايين في العيون حساسة جدا فإن إرتفاع ضغط الدم ممكن أن يؤدي الآ تلفها مما يؤدي إلى مشاكل في الروءية و حتى ممكن أن يؤدي الى العمى لا قدر الله
عوامل كثيرة ممكن أن تؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم, لكن يا ترى ما هي أهم هذه العوامل؟
من أهم هذه العوامل هو الطعام.كثير من ملح الطعام و قليل من تناول البوتاسيوم و شرب الكحوليات من الأشياء التي لا يوجد خلاف على أنها تساعد على إرتفاع ضغط الدم.
كثير من التوتر أو الضغط النفسي و قليل من الرياضة أو النشاط البدني يؤديان أيضا إلى زيادة خطر الإصابة بإرتفاع ضغط الدمو هذا ما يفعله أيضا الزيادة في الوزن و السمنه.
و كما كثير من الأمراض فإن الوراثة لها دور في هذا المرض.
ملاحظة: في بعض المرضى فإن إرتفاع ضغط الدم يكون مرتبط بوجود أمراض أخرى أو بإستخدام أدوية أخرى و هو هنا يسمى بإرتفاع ضغط الدم الثانوي ( أي ثانوي لأمراض أخرى ).
تشخيص إرتفاع ضغط الدم
عادة ما يشخص إرتفاع ضغط الدم بإستخدام جهاز قياس ضغط الدم المعروف.
يقاس ضعط الدم بإستخدام رقمين:
ضعط الدم الإنقباضي ( و هو عبارة عن ضغط الدم في الشرايين أثناء إنقباض القلب ) و يكون رقمه أكبر من الرقم الآخر.
- ضغط الدم الإنبساطي ( وهو عبارة عن ضغط الدم أثناء أنبساط القلب ) و تكون قرائته أقل من سابقه.
ما هي قرائات ضغط الدم الطبيعية و المرضية؟
ضغط الدم الطبيعي هو أي قراءة أقل من 120/80.
ضغط الدم ما قبل مرض إرتفاع ضغط الدم هي:
ما بين 120 و 139 لضغط الدم الإنقباضي و م بين 80 و 90 لضغط الدم الإنقباضي.
و يشخص المريض بمرض إرتفاع ضغط الدم إذا كان ضغطه 140/90 أو أكثر.
ملحوظة مهمة جدا:
بالنسبة للمرضى المصابين بالسكري أو الفشل الكلوي فإنهم يكونون مصابين بإرتفاع ضغط الدم إذا كانت قرائتهم 130/80 أو أكثر.