محمدوليد الإدارة والإشراف العام
عدد المساهمات : 374 تاريخ التسجيل : 29/10/2009
| موضوع: من الأشعار الدينية 3 (( أيا من يدعي الفهم )) الأحد نوفمبر 22, 2009 8:22 am | |
| اليكم اقدم هذه القصيدة الرائعة التي تملأ الفؤاد الرغبة في البكاء و التوبة فجزى الله كاتبها و منشدها خيرا عن كل من كانت هذه القصيدة بداية التحول في حياته و لتنزيل فلاش النشيد اضغط على الرابط التالي : http://www.saaid.net/flash/aya.htm أيا من يدعي الفهم أيَا مَن يَدّعي الفَهْم إلِى كَمْ يَا أخَا الوَهْمْ تُعَبِّي الذنبَ و الذمْ وتُخطِي الخطأ الجَمّ
أمَا بـَانَ لكَ العَيـبْ أمَا أنذرك الشَّيبْ وَمَا في نُصْحِه رَيبْ وَلا سَمعُك قَد صَمّ
أمَا نَادَى بِكَ المَوتْ أمَا أسْمَعَكَ الصَّوْتْ أمَا تخشَى مِنَ الفَوْتْ فَتحتـَاط َ وَ .. تهْتَـمّ
فَكَم تسْدَرُ فِي السَّهوْ وَتختَالُ مِن الزَهْوْ وتنصَّبُ إلى اللهْوْ كَأن المَّوْتَ مَا عَمّ وَ حَتّـامَ تَجَافِيـكْ وَ إبْطَـاءُ تَلافِيكْ طِبَاعاً جَمَّعتْ فِيكْ عُيوبًا شمْلُها انضّمّ
إذا أسْخَطْتَ مَولاكْ فَمَا تََقلَقُ مِن ذاكْ وإن أخفََقَ مَسْعَاكْ تََلّظّيتَ مِن الهَمّ
وإن لاح لَكَ النقشْ مِنَ الأصْفَرِ تهْتَشْ وإن مَرّ بِكَ النعْشْ تَغامَمْتَ ولا غَمّ تُعَاصِي النّاصِحَ البَرّ وتَعْتَاصُ وتَزْوَرّ وتنقَادَ لِمَن غَرّ ومَن مَانَ ومَن نمّ
وَتسعَى فِي هَوى النّفْسْ وتحْتَالُ على الفَلسْ وَتنسَى ظُلمَة َ الرّمْس وَلا تذكُرُ مَا ثَمّ
ولََوْ لاحَظَك الحَظ ّ لمَا طَاحَ بِكَ اللحَظْ ولا كُنتَ إذا الوَعْظ ْ جَلا الأحزَانَ تََغتَمْ
سَتُذري الدمَّ لا الدَمْعْ إذا عَاينْتَ لا جَمْعْ يَقِي فِي عَرصَةِ الجَمْعْ وَلا خَالَ ولا عَمْ كَأنِّي بِكَ تَنحَط ْ إلَى اللّحْدِ وتنغَط ْ وَقَد أسلَمَكَ الرَّهْط ْ إلى أضيَقَ مِن سَمّ
هُناكَ الجِسمُ مَمدُودْ لِيسْتَأكِلَهُ الدَّودْ إلِى أنْ ينخَرَ العُودْ وَيُمْسِي العَظمُ قَد رَمّ
وَمِنْ بَعدُ فَلا بُد ّ مِنَ العرْضِ إذا أعْتُدّ صِرَاط ٌ جِسْرُه ُمُدّ عَلَى النّارِ لِمَن أمّ
فَكَم مِنْ مُرشِدٍ ضَلّ وَمِنْ ذي عِزّةٍ ذلّ وَكَم مِنْ عَالِمٍ زلّ وَقَالَ الخَطبُ قَد طَمّ
فَبَادِر أيُّهَا الغُمْرْ لِمَا يَحْلُو بِِهِ المُرّ فَقَد كَادَ يَهِي العُمْرْ وَمَا أقلَعْتَ عَنْ ذمّ
وَلا تَركَنْ إلِى الدَّهْرْ وإنْ لانَ وإن سَرّ فَتلفَى كمَنْ إغتَرّ بِأفْعَى تَنفُثُ السّمّ
وّخَفِّضْ مِنْ تَراقِيكْ فَإن المَوتَ لا قِيكْ وَسَارٍ في تَراقِيكْ وَمَا ينكُلُ إنْ هَمّ
وَجَانِبْ صَعَرَ الخَدّ إذا سَاعَدَكَ الجَدّ وَزُمّ اللفْظ َ إن نَدّ فَمَا أسْعَدَ مَنْ زَمّ
وَنَفِّسْ عَنْ أخِي البَثّ وَصَدّقهُ إذا نَثّ وَرُمّ العَمَلَ الرّث ّ فَقَد أفْلَحَ مَنْ رَم ّ
وَرِشْ مَنْ ريشُه انحَصّ بِمَا عَمّ ومَا خَصّ ولا تَأسَ عَلى النقصْ ولا تحْرِصْ عَلى اللّمّ
وَعَادِ الخُلُقَ الرَّذلْ وَعَوِّد كفَّكَ البَذلْ وَلا تسْتَمِعِ العَذلْ وَنَزِّههَا عَنِ الضَّمّ
وَزَوِّدْ نَفْسَك َالخَيْرْ وَدَع ْمَا يُعْقِبُ الضَّيرْ وَهَيِّىء مَركَبَ السَّيْرْ وَخَـف مِنْ لُجِّـةِ اليَّم
بِذا أُوصيتَ يَا صَاحْ وَقَد بُحْتُ كَمَنْ بَاح ْ فَطُوبَى لِفَتىً راحْ بِـآدَابِيَ يَـأتَـم | |
|