تاريخ نادي المنصورة

يرجع تأسيس نادى المنصورة إلى عام 1932 وكانت البداية قطعة أرض حوالى 20 فدانا خصصها لهذا الغرض مجاناً عبدالعزيز عبد الرازق أحد أعيان المدينة . بدأ نادى المنصورة الرياضى باسمه القديم " النادى الملكى " من عام 1932 وحتى عام 1949 وكانت العضوية قاصرة على الموظفين فقط بشرط ألا تقل درجتهم عن " الدرجة السادسة " وكان مقر النادى مكان كلية طب المنصورة حالياً وإستمر ذلك حتى طالب أهالى المنصورة د. طه حسين وزير المعارف العمومية أنذاك بإنشاء جامعة لأبناء الدقهلية على غرار جامعتى فؤاد وفاروق وصدر قرار بنزع ملكية كلية الطب وتم تعويض النادى بمبلغ 82 ألف جنيه وتم نقله إلى المقر الحالى ، وأطلق عليه نادى "البلدية " لمدة 3 أعوام فقط وبالتحديد حتى عام 1952 عندما قامت الثورة وظل هذا هو إسم النادى حتى عام 1965 إلى أن تغير إسم النادى إلى نادى المنصورة الرياضى عام 1971 . رئاسة النادى : تولى رئاسة نادى المنصورة 25 شخصية .. وكان أول رئيس للنادى حسين بك رأفت .. وتلاه عزيز قريعى باشا .. ثم ذكى بك الشناوى .. ويوسف بك سراج الدين .. وحسين بك أبو سعده .. وعبدالحميد بك رستم .. ثم عبدالملك بك الحديدى . وفى عام 1961 تولى إسماعيل فريد رئاسة النادى بصفته محافظاً للدقهلية ثم جاء من بعده اللواء عبدالعزيز سيف اليزل سفير مصر ـ واللواء محمد البلتاجى محافظ الجيزة السابق واللواء خالد بن الوليد مدير أمن الدقهلية حينذاك . حتى جاء المهندس على القداح رئيس مجلس إدارة شركة الخشب الحبيبى ثم عين السيد / حامد شرف وكيل وزارة الشهر العقارى وتلاه عبدالله العنتراوى سكرتير عام مساعد المحافظ ـ ثم محمد زكى الخولى وهارون أبو سحلى ومحمد حسيب ثم محمد زكى الخولى مرة ثانية . وبعده جاء المهندس يوسف الشرقاوى رئيس مجلس إدارة شركة الغزل والنسيج ثم المحاسب / محى عبيد سكرتير عام محافظ الدقهلية ـ وبعده جاء المحاسب / أحمد عاطف نقيب التجاريين يليه المحاسب عطيه يوسف . تلاه المهندس عزت عبدالله وكيل وزارة الرى ثم الأستاذ الدكتور / إبراهيم مهدى عميد كلية التجارة بجامعة المنصورة وأخيراًُ فى عام 1991 جاء اللواء / ابراهيم مجاهد رئيساً للنادى. ثم مجلس معين برئاسة الأستاذ الدكتور / أحمد بيومى شهاب الدين ثم مجلس معين برئاسة الأستاذ الدكتور / إبراهيم محمد مهدى ثم مجلس معين برئاسة الأستاذ الدكتور / محمد طه شلبى ثم مجلس منتخب برئاسة اللواء / إبراهيم احمد مجاهد ثم مجلس معين برئاسة السيد الدكتور / محمد ربيع ناصر ثم مجلس معين برئاسة الأستاذ الدكتور / محمد المهدى يوسف تاريخ المنصورة فى الدورى الممتاز : 21 مرة هى عمر المشاركة الحقيقية للمنصورة فى الدورى العام منذ نشأة الدورى عام 1948 - حيث لعب فى دورى المناطق وصعد للدورى الممتاز لأول مرة موسم 55/1956 وكان من نجوم الفريق فى ذاك الوقت شوقى عبده وعطيه يوسف ومحسن عاشور و محمد موسى ومصطفى البنا ولبيب أبو شادى وسعد فوده ومحمد البندارى . لعب الفريق فى الدورى الممتاز : مواسم 56/57 ، 57/58 ، 58/1959 وحقق خلالها المركز الأخير فى أول موسمين ولم يهبط لظروف زيادة عدد فرق المسابقة ثم جاء فى الموسم الثالث قبل الأخير وهبط لدورى الدرجة الأولى موسم 58/59 وظل بها حتى موسم 61/62 وفى هذا الموسم تصدر فريق الإسماعيلى الدرجة الأولى وكان مقرراً صعوده للممتاز حيث كان يضم بين صفوفه رضا وشحته والعربى وأبان هذا الموسم قرر الإتحاد المصرى لكرة القدم تعديل نظام الدورى لمجموعتين وصعدت المنصورة إلى الممتاز وإلى جانب الإسماعيلى الذى كان مقرراً صعوده فى الأصل وظل الفريق فى الدورى الممتاز موسمى 62/1963 ، 63/1964 وهبط بعد ذلك للدرجة الأولى وظل بها ثلاثة مواسم متتالية : 64/65 ـ 65/66 -66/1967 حتى توقف الدورى بسبب النكسة . وبعد إستئناف الدورى لعب المنصورة فى الدرجة بفريق جديد من الناشئين ومنهم إبراهيم كيوان ورضا حمد الحارس الكبير وسعد سليط وحسن مجاهد ووجدى غزى والحسينى كمال ومحمد الشال وعبدالنبى والسيد عبده ومحمود الصباغ ونبيل كلاكل ولعب الفريق فى الدرجة الأولى 71-72 ولم تكتمل المسابقة بسبب ضربة الجزاء الشهيرة فى لقاء الأهلى والزمالك والتى أحتسبها الديبة حكم المباراة ضد الأهلى . وفى موسم 72-73 تصدر الفريق مسابقة الدرجة الأولى وصعد للدوره السداسية ومعه فريق الشرقية عن هذه المجموعة وصعد من مجموعة القاهرة السويس والسكة الحديد ومن مجموعة قبلى صعد المنيا وبنى سويف . وتصدر الفريق الدورة السداسية عقب تعادله مع السكة الحديد بهدف لكل منهما (1ـ1) والتعادل السلبى مع السويس بدون أهداف والفوز على بنى سويف بهدف وعلى المنيا بهدفين وجاء فريق السكة الحديد فى المركز الثانى وصعد الفريقان إلى الدورى الممتاز . العصر الذهبى للمنصورة فى كرة القدم : استطاع الفريق أن يصمد فى الدورى الممتاز لمدة ثمانية سنوات متتالية من موسم 73/74 إلى موسم 81/1982 وذلك بفضل مجموعة من الناشئين المشار إليهم سابقاً وحقق الفريق نتائج طيبة وجاء فى المركز الثالث موسم 75/76 ثم الرابع موسم 76/77 حتى وصل إلى العاشر موسم 77/78 ثم الثامن 78/79 ثم الثامن موسمى 79/80 ، 80/81 ثم المركز الثالث عشر موسم 81/82 وهبط للدرجة الأولى بعد إعتزال معظم نجوم الفريق وإنتقال آخرين إلى أندية الممتاز ثم لعب الفريق فى الدرجة الأولى لمدة موسمين 82/83 ، 83/84 ، 84/85 وصعد لدورى الأضواء مرة أخرى واستمر بالممتاز ثلاث مواسم 84/85 ، 85/86 ، 86/1987 وكرر تجربة الهبوط لموسمين آخرين 87/88 ، 88/89 وتأهل الفريق لدورة سداسية مع جمهورية شبين وغزل شبين وطلعت حرب والشمس والسكة الحديد . احتل الجمهورية شبين المركز الأول يليه المنصورة فى المركز الثانى وصعد الفريقان لدورى الأضواء وفى موسم 89/90 لم تكتمل المسابقة بسب الإشتراك فى كأس العالم وفى موسم 90/91 حقق الفريق المركز الخامس وفى موسم 91/92 عاود الهبوط من جديد عقب هروب عدد (7) لاعبين للشركات فى الإمارات ولعب الفريق لموسم واحد وصعد بعدها للممتاز عقب فوزه على الكروم 1- صفر بالمنصورة وتعادل ايجابياً بهدف لكل منهما فى الإسكندرية . استمر الفريق فى لعبة الكراسى الموسيقية فلعب موسماً واحداً بالدورى الممتاز عام 93/94 وعاد ليحتل مكانه فى دورى الدرجة الأولى ثم صعد من جديد عقب صدارته لمجموعة الإسكندرية عن جداره وبدون هزيمة واثبت تفوقا لموسم 95/1996 . والأمل معلق على هذا الجيل من اللاعبين بقيادة جهازهم الفنى فى إعادة أمجاد فريق المنصورة وتحقيق نتائج طيبة فى دورى الأضواء . إنجازات نادى المنصورة فى مجال البطولات الرياضية : فى مجال البطولات الرياضية بدأ مشوار نادى المنصورة بتخريج جيل من الشباب فى كرة القدم حصلوا على البطولات الجمهورية والمناطق بجميع الأعمار فى سنة 95/96 ، 96/97 حيث قدم لمصر جيل جديد من اللاعبين المهرة بانضمامهم للمنتخبات القومية والأندية المحلية سواء على المستوى الممتاز أو الدرجة الأولى حيث لا يخلو نادى مصر عن لاعبين أو ثلاثة أو أربعة يلعبوا فى صفوفة من أبناء نادى المنصورة وإمتد هذا الإنجاز إلى الفريق القومى وفريق الشباب وفرق الناشئين بكل الأعمار وكان يقود هذه الطفرة الرياضية ابن المنصورة حسن مجاهد حيث صعد بالفريق من دورى الدرجة الأولى إلى الدورى الممتاز سنة 1995 ( دون هزيمة ) وحصل الفريق على المركز السادس ووصوله إلى نهائى كأس مصر مع النادى الأهلى ولولا ظروف الكل يعلمها لحصل نادى المنصورة على كأس مصر وفى عام 95/96 ، 96/97 وصل الفريق إلى المركز الثالث فى مسابقة الدورى العام وفى سنة 97/98 وصل الفريق فى مسابقة الدورى العام إلى المركز الرابع ولا ننسى الإنجاز العظيم الذى حققه نادى المنصورة بالوصول بالدور قبل النهائى فى بطولة الدورة لأبطال الكئوس للأندية الأفريقية سنة 1997 حيث لم يخسر سوى مباراة واحدة مع النجم الساحلى فى تونس وفاز على المريخ السودانى فى السودان وفى مصر وتعادل مع الفريق النيجيرى وفاز عليه فى مصر وهزم فريق جنوب أفريقيا فى جوهانسبرج وفاز عليه فى مصر ثم فاز على فريق النجم الساحلى فى مصر بنتيجة مشرفة . واشترك الفريق فى البطولة العربية المقامة بدبى بدولة الإمارات العربية حيث فاز بالبطولة وهزم جميع الفرق المشتركة وحصل على الكأس الذهبى وإذا وضعنا مستوى نادى المنصورة فى هذه البطولات نجده يتفوق على أندية فى العام الثانى بمصر اشتركت فى هذه المسابقات نادى الزمالك خرج من الدور الـ 32 ونادى المقاولون خرج من الدور الـ 16 والنادى الأهلى خرج من الدور الـ 16 ونترك كرة القدم ونتكلم عن الفرق الأخرى سواء الجماعية أو الفردية . إنجازات فى كمال الأجسام الثانى فى بطولة الأمم الأفريقية بجوهانسبرج من نادى المنصورة . إنجاز فى البطولات العسكرية فى الملاكمة بالحصول على المركز الثانى باليونان . إنجازات فى الكونغو حيث يمثل نادى المنصورة أكثر من 10 لاعبين فى الفريق القومى حصلوا على ميداليات ذهبية . إنجازات فى الكيك بوكس مشترك فى الفريق القومى سبع لاعبين من نادى المنصورة حصل أربعة منهم على ميداليات ذهبية - فضية - برونزية فى البطولة العربية بالأردن . إنجازات فى الكاراتية اشتراك أكثر من لاعب فى البطولات الدولية . انجازات فى كرة السلة وتنس الطاولة . توفير للفرق الرياضية أماكن للمبيت والإعاشة الكاملة وقد تم إنشاء فندق على مستوى ممتاز مكيف مكون من دورين + تراس ومتعدد الأجنحة ومفروش على أحدث مستوى ويقع بالجهة الغربية لنادى المنصورة لاستخدامه لعمل المعسكرات للفرق وإقامة اللاعبين المغتربين ويسعى لأكثر من خمسون فردا . تم إنشاء (رستوران ) مطعم على أحدث مستوى مكيف يقدم الأطعمة بكافة أنواعها للفرق الرياضية ويقدم تغذية لقطاع الناشئين ومدارس الكرة ومدرسة البراعم ومضافاً إليه كافتيريا مجهزة بجميع المشروبات والثلاجات لخدمة أعضاء النادى . تم إنشاء تراس على مستوى راقى بين المسطحات الخضراء بالنادى بالنادى مزودة بأحدث التجهيزات وذلك لاستيعاب الأعداد المتزايدة من أعضاء النادى وخاصة خلال فترة الصيف والذى يفضلون هذا المكان عن الذهاب إلى المصايف . ونظراً لما كان يعانيه النادى فى الماضى أو فى مجالس الإدارات السابقة الحصول على وسيلة مواصلات لنقل اللاعبين لأداء المباريات وقد تم التفكير وبسرعة بشراء عدد (2) أتوبيس أحدهما على أحدث مستوى سياحى والثانى لتحرك فرق الناشئين وخلافهم لأداء المباريات بالإضافة إلى إستغلالهما تجاريا فى تأجيرهم فى رحلات للهيئات والمصالح والجمعيات وخاصة رحلات العمرة والحج وقد تم سداد قيمة أقساط الأتوبيسان وأصبح لهما رصيد ممكن إستغلاله فى مشروعات أخرى تخدم النادى . م تخصيص 20 عشرون فدناً لإنشاء " قرية سياحية " بمدينة جمصه تضم ملاعب ومطعم و فندق و مسجد و كافتيريا و عمارات سكنية وحمامات سباحة و ملاعب ( تنس ـ سلة ـ طائرة ) ونادى إجتماعى